إطلاق تجريبي
38343
منذ سنتين
يعد كتاب البيان والتبيين من كتب الادب والبلاغة والنقد, وهو من كنوز وأمهات الكتب في الأدب العربي, حيث يشمل هذا الكتاب على مواضيع متعددة تتعلق بالفنون البيانية والأدبية, يتألف الكتاب من ثلاثة أجزاء ، تضم مواضيع مختلفة تتعلق بالفصاحة والبيان والخطابة والشعر والزهد والأدب الحكمة. يستعرض الجاحظ في هذا الكتاب أمثلة من خطب وشعر ورسائل ومواعظ لأشهر البلغاء والشعراء والمؤلفين في عصره، وينقدها بنقد رصين وموضوعي. يظهر في هذا الكتاب عمق فهم الجاحظ للغة العربية وجمالها ودقتها، وإبداعه في استخدامها بأسلوب رائع وممتع.
التعريف بالمؤلف
مؤلف كتاب البيان والتبيين هو الجاحظ عمرو بن بحر أبو عثمان الكناني البصري، ولد في مدينة البصرة عام 159هـ ونشأ في عصر الدولة العباسية في ذروة ازدهار العلوم والثقافة والأدب، وأخذ العلم عن شيخه أبي عبيدة صاحب النقائض والأصمعيات وتعلم النحو على يد الأخفش.
أصبح الجاحظ علمًا من أعلام الفصاحة والبلاغة، ويُذكر أنّه ألّف مئات المؤلفات خلال السنوات التي عاشها حيث توفي عام 255 هـ، لكن ضاع أغلبها ولم يصل إلا نزر يسير منها.
يحتوي كتاب البيان والتبيين على ثلاثة أجزاء تضمنت مواضيع متنوعة في الأدب والفصاحة والبلاغة، وهي مقدمة عامة ذكر فيها الجاحظ عدة مسائل، منها ما يلي:
باب عيوب البيان:
ذكر فيه أن عيوب البيان هي العثرات في الكلام كالعجز، واللغط، والفأفأة، والتمتمة، والجلجلة، والحبسة، والحكلة، والنحنحة، والسعلة.
باب البيان:
في هذا الباب فسر فيه الجاحظ معنى البيان وآلاته الخمس، وحدد ما هو أفضل الكلام.
باب البلاغة:
تناول فيه الجاحظ مفهوم البلاغة عند سهل بن هارون، والبلاغة عند الهنود، والبلاغة عند العرب.
تراجم البلغاء:
ذكر فيه سيرة بعض أشهر البلغاء من المتكلمين، كإياس بن معاوية، وعبدالله بن حفص، ومحمد بن مسعر، والحسن بن سهل، وابن سماك، وجعفر بن يحيى، وثمامة بن أشرس، وشبيب بن شيبة.
باب من خطابات قصيرة من خطابات السلف، ومواعظ من مواعظ النساك، وتأديب من تأديب العلماء المحدثين:
أبرز فيه الجاحظ فضيلة التزام المقادير بين المكثورات من كثير المقولات.
باب تراجم الخطَّاب:
في هذا الباب تحدث عن أشهر البلغاء من الخطباء وذكر منهم: الفضل الرشاقي وقس بن ساعدة وزيد بن علي وهند بنت الخس وسعيد العاصي وسهيل بن عمرو، وعبد الله بن الزبير وأبو الأسود الدؤلي وعبد الله بن عباس وعون بن عبدالله بن مسعود وغيرهم.
باب النساك والزهاد من أهل البيان:
في هذا الباب ذكر الجاحظ أسماء الصوفية والنساك الذين كانوا يتمتعون بموهبة البلاغة والفصاحة.
الجزء الثاني
1- في هذا الجزء تحدث الجاحظ عن عدة مسائل، من أهمها:
2- أنواع الخطب.
3- طبقات الشعراء.
4- خطبة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع.
5- خطبة أبي بكر الصديق رضي الله عنه حينما استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
6- وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه للخليفة الذي يأتي بعده.
7- خطبة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
8- خطبة عبدالله بن مسعود رضي الله عنه.
9- خطبة قتيبة بن مسلم الباهلي. خطبة الأحنف بن قيس.
الجزء الثالث
1- تحدث الجاحظ في هذا الجزء من الكتاب حول مواضيع عدة، من ضمنها الآتي:
2- تحدث هنا عن سنن الخطابة العربية عن مطاعن الشعبوية وذكر أثرها على العربية.
3- تحدث عن السمات والأزياء كالمخصرة والقلائد والثياب والقناع والعمامة والنعال.
4- تحدث عن الزهد وذكر العديد من الأشعار والنوادر والأحاديث في الزهد.
5- الأدب الحكمي.
6- الشعر السياسي.
7- بلاغة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
8- أقوال وأشعار في الدعاء والمناجاة.
----------------------------------------------------------------
المراجع
1- "كتاب البيان والتبيين"، نداء الإيمان. بتصرّف.
2- "كتاب البيان والتبيين"، المكتبة الشاملة. بتصرّف.
3- هيفاء ديوب، الاستطراد في التراث الأدبي مؤلفات الجاحظ أنموذجًا، صفحة 111. بتصرّف.